بعد التلميذة مريم أمجون، التي احتلت المرتبة الأولى وطنيا، في مسابقة تحدي القراءة العربي، تمكنت التلميذة، فاطمة الزهراء البكوري، ابنة إقليمتاونات، من التتويج في الأولمبياد الإفريقي في العاصمة الكينية نيروبي، ثم في الأولمبياد الدولي، الذي احتضنته العاصمة الإيطالية روما. التلميذة البكوري، الحاصلة على شهادة البكالوريا شعبة علوم رياضية بمعدل 18,57، تتحدر من أسرة جبلية، والدها موظف في جماعة تاونات، التحقت بالمنتخب المغربي، بعد تتويجها في الأولمبياد الوطني، حيث توجت مع المنتخب بالميدالية النحاسية في الأولمبياد الإفريقي، ثم الميدالية النحاسية في الأولمبياد الدولي. مشاركة المغرب في الاقصائيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة في دولة الإمارات، ممثلا بالتلميذة مريم أمجون، وتتويج فاطمة الزهراء البكوري في الأولمبياد الدولي، اعتبره عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك"، حدثا يستحق الترويج له، والثناء على المساهمين فيه، خصوصا أن الأمر يتعلق بتلميذتين تنحدران من "الهامش"، وتمثلان كما وصفهما نشطاء الشبكة العنكبوتية ب"اولاد الشعب".