توفيت صباح اليوم الخميس طفلة في العاشرة من عمرها في المستشفى الجهوي في بني ملال بعدما تعرضت إلى لدغة عقرب. وتعتبر الطفلة التي تنتمي إلى "آيت أوعرضي" بإقليم أزيلال ضحية من ضحايا لدغات العقارب بالإقليم، مما يضع وزارة الصحة في موقع حرج، أمام غياب أمصال ضد لدغات العقرب بالمنطقة. وخلال فصل الصيف، تكثر العقارب ولسعاتها، لتعد كابوسا حقيقيا. وتقدر حالات التسمم جراء لسعات العقارب في المغرب، بالآلاف. وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، حذرت من عدم استعمال المصل المضاد للعقارب في المستشفيات ومراكز الإستشفاء. ودعت في تقرير لها، إلى إعادة توزيع هذا المصل، لإنقاذ الآلاف من الأشخاص، الذي يتعرضون إلى خطر الموت، جراء لسعات العقارب.