بين مؤيد ومعارض، انقسمت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الحملة التي أطلقت تحت وسم "كن راجل"، والتي تطلب من أولياء الأمور من الرجال منع نسائهم من السباحة ب"بيكيني"، في الوقت الذي انتقد فيهم مغاربة هذه الحملة واعتبروها تلخص المرأة في جسدها فقط. الحملة التي تنطلق بداية كل فصل صيف عرفت هذه السنة نقاشا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن مؤيدي الحملة اعتبروا أن الرجل هو المسؤول الأول عن ملابس السباحة التي ترتديها المرأة في فصل الصيف، وأن ارتداء "الببيكيني" لا يتماشى مع الدين الإسلامي للبلد. واعتبر معارضو الحملة أن "مثل هذه الأفكار تدعو مباشرة إلى التشدد في المجتمع المغربي، وضرب واضح في الحريات الفردية، وتطاول على حرية الاختيار لدى المرأة، باعتبارها كائن مستقل، لها حقها الكامل في اختيار ما تريد ارتدائه، داخل فصل الصيف وخارجه".