يستعد الأطباء، لتدشين صيف ساخن بالاحتجاجات، حيث أعلن أطباء القطاع العام إضرابا عاما جديدا، ليومين متتاليين، احتجاجا على تعنت الحكومة في الاستجابة لملفهم المطلبي، الذي يخوضون من أجله احتجاجات متتالية، منذ شهر شتنبر الماضي. وقالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، اليوم الإثنين، إن الأطباء والصيادلية وأطباء الأسنان العاملين في القطاع العام، سيخوضون إضرابا ل48 ساعة، على مدى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ضمن برنامجها النضالي المسطر، لرد الاعتبار لطبيب القطاع العام في المغرب، حيث ينتظر أن تشل الحركة في المستشفيات العمومية، باستثناء مراكز المستعجلات. وعلى الرغم من التصعيد، الذي يخوضه الأطباء في القطاع العام بخوض إضرابات نصف شهرية، تشل جميع مستشفيات القطاع العمومي باستثناء مرافق المستعجلات، قالت النقابة المضربة إنها مستعدة للحوار الجاد، والهادف، وأكدت أن الاستمرار في الإضراب رد على ما وصفته ب"التماطل، والاستهتار، والتهميش"، في التعامل مع ملف مطالب الأطباء. يذكر أن أنس الدكالي، وزير الصحة، كان قد صرح، قبل أيام قليلة، أنه لا يزال يراقب النواقص، التي يعانيها قطاع الصحة، بحكم حداثة تقلده لهذا المنصب الحكومي، كاشفا إعداده لخطة جديدة، قال إنه سيعلنها، في شهر أبريل الجاري، لحل مشاكل شغيلة قطاع الصحة.