عرفت مسيرة الرباط، اليوم الأحد، لدعم معتقلي حراك الريف، حضورا قويا لجماعة العدل والإحسان. مسيرة الرباط التي دعت إليها هيئات سياسية مختلفة، من اليمين واليسار، عرفت حضورا قويا لأعضاء جماعة العدل والإحسان، الذين لفتوا النظر بأعدادهم الكبيرة، وتنظيمهم المحكم، وهم مرتبون في صفوف، فصلت فيها النساء عن الرحال، رافعين شعارات موحدة. ولم تحضر قواعد العدل والإسحان فقط، بل بدا حضور قيادات صفها الأول ملفتا، حيث حضرت جل قيادات دائرتها السياسية، بقيادة أمينها العام، محمد العبادي. ورغم أن الجماعة لم تشارك في مسيرة الدارالبيضاء من أجل معتقلي حراك الريف، التي نظمت نهاية الأسبوع الماضي في الدارالبيضاء، إلا أن الجماعة اليوم، قالت على لسان قياداتها، أنها ستنتصب للدفاع عن عن كل المظلومين والقضايا العادلة، معتبرة أن تخلفها عن مسيرة الرباط كان بسبب "عدم استعدادها للمشاركة".