بعد تواريه عن الإعلام منذ حادثة اتهامه بالزواج بالفاتحة، ودون سند قانوني، رجع محمد الفزازي، الخطيب السلفي المثير للجدل بآرائه السياسية والدينية، إلى الإعلام ليدعو الدولة المغربية إلى عدم الصبر عن جهات لم يسميها، تعمل على زعزعة استقرار البلاد، وذلك بعد أيام فقط من صدور أحكام قضائية في حق أبرز نشطاء الاحتجاجات الشعبية بإقليم الحسيمة. وقال الفزازي، في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "يتجرؤون على زعزعة الاستقرار، بحرية منقطعة النظير، في التحريض والتعبير، والدولة صابرة"، على حد تعبيره. وأضاف الفزازي، يوماً قبل تنظيم مسيرة بمدينة الدارالبيضاء تندد بالأحكام الصادرة في حق الزفزافي ورفاقه: "إنه الصبر المضر، صبر في غير موضعه يادولتنا". ويذكر أن نشطاء بحراك الريف ومتعاطفين معه، قاموا بطرد الفزازي، من مناظرة وطنية نظمت شهر يونيو من السنة الماضية، بمدينة طنجة، وذلك بعدما اتهموه بتخوينهم ومهاجمتهم في أكثر من مناسبة.