قال عزيز رباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والعضو بأمانته العامة، إن المغرب في حاجة لإطلاق مبادرة جديدة من الإصلاحات السياسية، تحتاج جيلا جديدا. وشدد رباح، خلال تعقيبه على أحد العروض التي ألقيت في الندوة الوطنية الأولى للحوار الوطني الداخلي للحزب، التي انعقدت خلال اليومين الماضيين بضواحي الخميسات، على أن المسار يحتاج إلى تحمل المسؤولية، والإعلان عن مبادرة إصلاحية جديدة، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية هو الوحيد المؤهل والقادر على المطالبة بإطلاق مبادرة إصلاحية. وأضاف القيادي الحزبي، بحسب مصدر حضر لجلسات الحوار الداخلي، أنه لا يجب التردد، لأن البلد لن يسير في المسار الصحيح بدون الجيل الجديد من الإصلاحات السياسية، التي لم يحددها ولم يتحدث عن طبيعتها. وأضح المتحدث أنه لا يجب التردد ولا التراجع عن المطالبة بإقرار إصلاحات جديدة، متحدثا عن مرور البلد من لحظة غموض، ووجود مخاوف على المسار الديمقراطي. من جهة أخرى، برر النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية غياب عبد الإله ابن كيران عن الحوار الداخلي، باختياره التزام الصمت خلال هذه المرحلة. وأوضح سليمان العمراني، أن البرنامج الأولي للندوة الوطنية تضمن عرضا لابن كيران، إلا أن هذا الأخير اعتذر عن المشاركة في الجلسات الأولى للحوار الوطني، خلال زيارة العثماني والعمراني له بمنزله. وقال مصدر مطلع، إن سليمان العمراني لم يذكر للمشاركين في جلسات الحوار الوطني ما قاله له ابن كيران، بعد اعتذاره عن المشاركة. وأفاد المصدر، بأن ابن كيران قال للنائب الأول للعثماني، كيف أشارك في الحوار الوطني وأنا لم أتحدث بعد مؤتمر الحزب إلا مرة واحدة، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشبيبة، ولم يتقبل كلامي بعض الإخوة، منهم وزير في الحكومة، هدد بالاستقالة إن استمر ابن كيران في الحديث، أو "التشويش" بحسب تعبير الوزير.