أرغم الاختفاء المفاجئ لملف سري يحمل معطيات مثيرة بخصوص اتهام إلياس العماري بالتورط في التآمر على الملك، الغرفة الزجرية بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، على تأخير قضية متابعة النقيب محمد زيان، والمحامي إسحاق شارية إلى يوم 20 يوليوز القادم. وشهدت جلسة اليوم بالقاعة 2 بمحكمة عين السبع الابتدائية، رد ممثل النيابة العامة على الطلبات الأولية التي تقدم بها دفاع زيان وشارية، وهو ما جعل المحكمة تحجز الطلبات الأولية للتأمل في 13 يوليوز المقبل، محددة يوم 20 منه لمناقشة الملف الذي يتابع فيه النقيب زيان، والمحامي إسحاق شارية بتهمة التبليغ عن وقوع جريمة يعلمان بعدم حدوثها. وحسب مصادر "اليوم 24" فإن إسحاق شارية كان قد وضع لدى النيابة العامة وثائق وُصفت بالمهمة والتي تثبت تورط إلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، غير أن اختفاءها جعل المحكمة تقرر تأخير القضية التي حققت فيها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن أعلن إسحاق شارية والنقيب زيان ضلوع إلياس العماري في التآمر على الملك وتأليب الريفيين عن طريق ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك.