خلف الحكم الصادر ضد الصحافي حميد المهداوي، اليوم الخميس، بثلاث سنوات نافذة، مرارة واستياء عند الكثير من الفاعلين، وذلك على عكس التوقعات التي أعطت بعض الأمل في تبرئة المهداوي. وتعليقا على الحكم كتب المحامي عبد الصمد الإدريسي، على حسابه في الفايسبوك "مرة أخرى يقتلون الأمل، مشيرا إلى أن النضال يستمر، و معتبرا أنه ليست ثلاث سنوات للمهداوي هي الكثيرة، بل يوم واحد كثير. وكانت هيئة الحكم بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، قد قضت قبل قليل، بالسجن ثلاث سنوات في حق الصحافي حميد المهداوي، المتابع بتهمة تتعلق بعدم التبليغ عن جريمة المس بسلامة أمن الدولة. وكانت المحكمة قد قررت فصل ملف الصحافي حميد المهداوي عن ملف ناصر الزفزافي ورفاقه من معتقلي حراك الريف، خلال الجلسة ما قبل الأخيرة، إذ عينت اليوم الخميس لإتمام مرافعة الدفاع وإدخال الملف للمداولة والنطق بالحكم.