قلب المنتخب السويدي لكرة لقدم، موازين المجموعة السادسة، لنهائيات "مونديال" روسيا، بعد أن حقق انتصارا ثمينا على المكسيك، بثلاثية نظيفة، مكنته من خطف بطاقة العبور للدور الثاني، في المباراة التي جمعت بينهما، عشية اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب "إيكاترينبرج أرينا". ولم يشهد الشوط الأول العديد من المحاولات، حيث عرف استحواذا للكرة من طرف منتخب "التريكولور" المكسيكي، في حين اكتفى السويديون بالهجمات المرتدة، واللعب على الكرات الثابتة، والتي كانت ستلون نتيجة البياض، بعد إهدار المهاجم ماركوس بيرغ لكرتين أمام المرمى. التعادل ساد تقريبا في كل شيء حتى الأوراق الصفراء، حيث وجه الحكم نيسترو فابيان ورقتين، واحدة للمكسيكي خيسوس جيرالدو في أولى الدقائق والثانية لسباستيان لارسون من السويد. بهذه النتيجة يؤكد المكسيكيون تأهلهم للدور الموالي، في حين انتظر السويد الشوط الثاني للإنقضاض على ورقة التأهل الثانية. غير أن الشوط الثاني، عرف انتفاضة سويدية، مند دقائقها الأولى، بعد أن تمكن اللاعب لودينغ أوغوستسنسن، من افتتاح حصة التسجيل، في الدقيقة 50، قبل أن يضيف اللاعب أدرياس جرانكفيست، ثاني الأهداف للمنتخب الأصفر، في الدقيقة 62، من نقطة الجزاء، قبل مضاعفة الغلة بهدف ثالث. وفي مباراة أخرى، عن نفس المجموعة، أهدى المنتخب الكوري الجنوبي المكسيك، بطاقة العبور للدور الثاني، بعد أن انتصر في مباراة هتشكوكية، على ألمانيا بهدفين دون رد، في آخر أنفاس اللقاء. وانتهى الشوط الأول من مباراة، بالتعادل بدون أهداف،وفرض المنتخب الألماني، أسلوب لعبه، على نظيره الكوري، غير أنه لم يفلح في خلق فرص خطيرة، باستثناء محاول مارث هوملز، في الدقيقة 37 من زمن الشوط الاول، غير أنها وجدت حارسا كوريا يقضا. واستمر هذا السيناريو، في النصف الثاني، من المباراة، لكن هذه المرة أهدر الألمان، سيلا جرافا من الفرص الخطيرة، كما أضاع أيضا منتخب كوريا، عددا كبيرا من الفريص، عن طريق الهجمات المرتدة. وبهجمة مرتدة، في الدقيقة 90 من زمن المباراة، تمكن المنتخب الكوري من توقيع هدف التقدم والانتصار، بعد اللجوء لتقنية الفيديو، قبل أن يظيف الهدف الثاني، في الأنفاس الأخيرة مستغلا خروجا غير موفق للحارس مانويل نوير. ويعتبر هذا الإقصاء من الدول الأول، هو الأول من نوعه في تاريخ منتخب ألمانيا منذ مونديال 1938.