في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى مجلس الأمن من أجل تقديم التقرير السنوي حول الصحراء، شهدت مدينة العيون يوم أمس زيارة لوفد برلماني إسباني من أجل عقد لقاء مع ما يسمى ب"تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان" الكوديسا. وحسب مصادر ل"ليوم "24 من مدينة العيون فإن الوفد يتكون من برلمانيين كطلانيين ومستشارين حزبيين وعددا من الفاعلين الجمعويين المعروفين بتأييدهم للأطروحة الانفصالية والمعروفين بمواقفهم المعادية للمغرب. ويتكون الوفد الإسباني من ميخيل كارترو عضو بالفدرالية الكطلانية للتضامن مع الصحراويين، وهورتنسيا كراو المستشارة بحزب اليسار الموحد الكطلاني، وجوردي إسكودا المستشار بحزب الاتحاد الشعبي ومارتا فيلاطا المستشارة بحزب اليسار الجمهوري الكطلاني، إلة جانب عدد من الجمعيات الكطلانية. واستمر اللقاء الذي انعقد بمقر "الكوديسا" حوالي الساعة والنصف، حيث اجتمع الوفد البرلماني الإسباني بمن يعرفون بانفصاليي الداخل، غير أن الملاحظ هو غياب أميناتو حيدر زعيمة الكوديسا، ومرت الزيارة حسب مصادر "اليوم 24" في أجواء عادية ولم تعرف أية مظاهرات أو اشتباكات مع رجال الأمن. أما عن موضوع اللقاء فقد هو الحديث "أوضاع حقوق الإنسان في الجنوب"، وآخر تطورات ملف الصحراء غداة انعقاد مجلس الأمن من أجل عرض التقرير السنوي حول ملف الصحراء.