ظهر عبد اللطيف وهبي القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة في صورة بأحد الاقسام الدراسية وهو جالس في مقعد مع الأطفال المتمدرسين وخلال تدوينة أرفقها وهبي مع الصورة بحائطه " الفايسبوكي" تذكر ايام الدراسة والطفولة و اشتاق إليها بقوله "أحيانا يشدك الحنين إلى براءة الطفولة وسنوات الدراسة الأولوية... لعنة الله على السياسة تفني أعمارنا وتنسينا ذواتنا..." ولم يخف وهبي اعجابه بالجلوس مع الاطفال على طاولة واحدة لأن هذه الأخيرة حملت جسده حين كان صغيرا وبالتالي فالحنين إلى سنوات الطفولة ينتابه مرات . وقد حظيت هذه التدوينة بتعليقات افصح فيها بعضهم قائلا" لكي أكون صادقا أستاذ، أتمنى ألا تكون ممارسا إياها بهذه الكلمات." في اشارة منه إلى كون وهبي يمارس السياسة بالطعن في السياسة ، وآخر علق " أول مرة نسمع منك كلمة زوينة الأستاذ وهبي " وتعليق أحدهم جاء مستهزئ "الاستاذ وهبي كا ينقل ماعارفش الجواب " للإشارة فإن وهبي التقطت له الصورة عندما كان في زيارة للمدرسة الجماعاتية تيوت التي تبعد هن مدينة تارودانتمسقط رأس وهبي بحوالي 30 كلم