لازالت طريقة التعاطي مع تقنية الفيديو تثير الكثير من الجدل في نهائيات كأس العالم، بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة، التي تجرع مرارتها المنتخب الوطني وكلفته الخسارة والإقصاء أمام المنتخب البرتغالي، عقب التغاضي عن احتساب ضربتي جزاء نتيجة عدم الاعتماد عليها عكس باقي المباريات. واحتسب حكم مباراة تونسوبلجيكا ضربة جزاء، أجمع المشاهدون والخبراء العرب على كون كونها غير صحيحة، في وقت تساءل البعض عن دواعي اللجوء إليها في بعض المباريات، مقابل عدم الاعتماد عليها في مباريات أخرى. واحتج لاعبو المنتخب التونسي، في سيناريو شبيه بما وقع للمغرب، على حكم مباراة بلجيكا، نتيجة احتسابه لضربة جزاء دون اللجوء إلى تقنية الفيديو للتأكد من مدى صحتها، خصوصا أن الإعادة أوضحت أن الخطأ تم ارتكابه خارج مربع العمليات وكان يستوجب احتساب خطأ عوض الإعلان عن ضربة جزاء، مهدت الطريق للمنتخب الأوروبي لتحقيق تقدم مشكوك.