تراجع المغني المغربي، زكرياء الغفولي، في وقت قصير، عن هجومه، على مقاطعي مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، الذي ينظم كل سنة بالمغرب، بمشاركة فنانين من مختلف الدول العربية والأجنبية. واعتذر الغافولي، في بث مباشر له، على جداره بموقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، لمقاطعي مهرجان موازين، وظهر في حالة نفسية سيئة للغاية، وهو يبكي بشكل هستيري، ويستعطف جمهوره، ويعتذر له. وقال الغافولي، الذي اتهم الداعين لمقاطعة مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، بنشر الفتنة بالمغرب، "إن والدتي تعاني من ضغط نتيجة قراءتها للتعاليق الذي أعقبت كلامي، وأنا مكان خصني نقول والو، ونخلي رأي لراسي". وطلب الغافولي، من جمهوره العفو عنه، لما بدر منه، في حق المقاطعين لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، وأردف: "أنا ما كنسوى والو بلا بكم، ويالاه يديت كندير إسمي ونحقق نجاح فالساحة الفنية.. تسرعت سمحولي". وكان الغفولي، انتقد الداعين، لمقاطعة مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، في نسخته للسنة الجارية، وقال: "خليو الناس تفوج، الصيف هذا، وإذا قاطعتو الموسيقى ماشي غتديرو شي حاجة مزيانة، غتديرو غير الفتنة فالبلاد". واعتبر الغفولي، أن مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، ينظم من أموال الشركات الخاصة، وليس من المال العام، "ولذلك لا يوجد سبب لمقاطعته، ولا تدعوا أحداً يؤثر عليكم، وينشر الأفكار القبيحة والسلبية بينكم"، حسب تعبيره. وأوضح المتحدث، أن "مثل مهرجان موازين، ينظم في العديد من الدول العربية، التي تعرف عدة ظواهر سيئة، مثل الفقر والبطالة والهشاشة، لكن لم تتم مقاطعتها، لأن مقاطعة الفن ليس الحل، ولأن الفن لا يصنع الفقر أيضاً". وأبرز في ذات السياق، أن هناك جهات خارجية، تكيد للمغرب، وتعبئ الكثير من الأشخاص من أجل زعزعته، وقال: "واش ما بغيتوش تحمدو الله على هاد الأمن والاستقرار اللي عايشين فيه؟"، يتساءل الغفولي. وهاجم عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، المغني المغربي الغفولي، الذي سيشارك في مهرجان موازين، إيقاعات العالم، في نسخته لسنة 2018، واعتبروا إحياءه لإحدى سهراته تجاهلاً لمعاناة الشعب المغربي.