نظمت العشرات من المولدات (القابلات)، العاملات في المستشفات المغربية، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية جمعتهن بتقنيي الترويض للمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. وكانت حركة "الخريجات والطالبات القابلات بالمغرب"، المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية لطلبة، وخريجي، وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة قد (استنكرت) عدم توفير مناصب مالية كافية لإدماج خريجي المعاهد المذكورة، على الرغم الخصاص الكبير، الذي يعرفه القطاع، مشيرة إلى أنهن يعانين، منذ أربع سنوات من البطالة، حيث يصل عدد الخرجيات إلى 2500 مولدة. واعتبرت الحركة أن شعبة "القابلة" تتعرض للإقصاء من مباريات التوظيف الخاصة بالممرضين، وتقنيي الصحة، كما وقع في مباراة شهر مارس الماضي، في حين أن قطاع الصحة يعرف خصاصا مهولا في ما يخص القابلات. الجهة ذاتها، أكدت أن المغرب لا يتوفر إلا على 4 مولدات لكل 1000 ولادة في حين أن الحد الأدنى الموصى به عالميا هو 6 مولدات، على الرغم من العدد الكبير من الخريجات المعطلات، منذ عام 2012، والذي يتجاوز 2000 قابلة. وعبرت الحركة عن رفضها لسياسة التعاقد في قطاع الصحة، مطالبة بالرفع من عدد المناصب المالية، المخصصة للقابلات برسم عام 2018، وبإيقاف التكوين بالنسبة إلى شعبة القبالة إلى غاية تسوية أوضاع الخريجات المعطلات.