يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج، واستقرارا في عدد المشتغلين، خلال الفصل الثاني من عام 2018، وتعزا هاته التوقعات بالأساس، حسب البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية"، و"الصناعة الكيماوية". ويرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، بالنظر إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط، بينما يتوقع أن ينخفض عدد المشتغلين، خلال الفصل نفسه. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2018، حسب المصدر ذاته، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء، والغاز، والبخار، والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف استقرارا خلال الفصل نفسه. وقدر أرباب المقاولات ارتفاعا طفيفا في إنتاج قطاع الصناعة التحويلية، نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات"، و"صناعة المشروبات"، والانخفاض في إنتاج أنشطة "صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات"، و"صنع الورق والورق المقوى"، خلال الفصل الأول من عام 2018. وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال الفصل نفسه، قد يكون عرف استقرار نتيجة الركود في إنتاج "الصناعات الاستخراجية الأخرى"، كما قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت هي الأخرى استقرارا.