منذ ان تم تعيينه رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، قطع نزار بركة علاقته بحزب الاستقلال الذي استوزر باسمه لمرتين. المعلومات المتوفرة تشير الى ان بركة، الذي كان من جناح العائلة الذي قاد حربا ضد الأمين العام الحالي حميد شباط "لم يعد يحضر اجتماعات الحزب ولم يعد له اي اثر، خاصة بعد تقديمه لاستقالته من اللجنة التنفيذية عشية الخلاف مع شباط". وعلى الرغم من التزامه لقرار الحزب القاضي بالخروج من حكومة عبد الله ابن كيران، رغما عن إرادته، الا ان تلك المرحلة كانت اخر عهد لبركة للحزب ولقاءاته، حيث اختفى عن الأنظار وقاطع كل لقاءات واجتماعات حزب الاستقلال، الشيء الذي جعل الكثير من المراقبين يتساءلون: هل غار بركة حزب الاستقلال؟