يحتفل العالم، اليوم الأحد، 17 يونيو، بعيد الأب، لكن ذلك يتم بشكل خجول مقارنة مع احتفالات عيد الأم. وانطلقت فكرة الاحتفال بعيد الأب، عام 1909، عندما تقدمت مواطنة أمريكية من ولاية ميشيغان، تدعى سونورا لويس سمارت دود، بعريضة تطالب بتخصيص يوم للأب، فنالت تأييدا كبيرا. ونالت سونورا مرادها في عام 1910، وانتشرت عادة الاحتفال بعيد الأب في الدول الغربية أكثر من العربية. وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأب، عندما استمعت سونورا إلى حديث ديني عن الأم في عيدها، فقررت تكريم والدها، الذي تكفل بتربيتها رفقة أخواتها ال6، عقب وفاة والدتها. ويعتبر الأب سند الأسرة، وحاميها، ويبذل جهدا لا مثيل له ليرى أبناءه في أفضل حال، لذلك يستحق منا الاحتفال بيومه العالمي بشكل لا يقل عن احتفالات عيد الأم.