تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من تحقيق انتصار مهم، على منتخب إستونيا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعت بينهما، عصر اليوم السبت، بملعب "لي كوك ارينا"، في العامصة الإستونية، تالين، برسم آخر مباراة إعدادية قبل خوض نهائيات "مونديال" روسيا المقبل. وأنهي المنتخب النصف الأول من المباراة منتصرا بهدفين دون رد، فبعد سيطرة مغربية مطلقة، منذ صافرة البداية، تمكنت العناصر الوطنية من افتتاح حصة التسجيل، في الدقيقة العاشرة من زمن المباراة عن طريق يونس بلهندة، بعد عملية منسقة بين امبارك بوصوفة، وأيوب الكعبي. وواصل المنتخب الوطني سيطرته، على مجريات اللعب، فيما تراجع المنتخب الإستوني للخلف، معتمدا على الكرات المضادة، وهو الأسلوب الذي مكن "الأسود" من الحصول على ضربة جزاء، بعد إسقاط أمين حارث، في مربع العمليات، ليترجمها حكيم زياش، إلى هدف ثاني في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول، بانتصار المغرب بهدفين دون رد. وفي الجولة الثانية، أجرى الناخب الوطني مجموعة من التغييرات على تشكيل المنتخب، وهو الأمر الذي أثر على مردوده، بعد أن تراجع ضغطه مع مرور الدقائق، غير أنه تمكن من توقيع الهدف الثالث، بواسطة اللاعب يوسف النصيري، في الدقيقة 72، قبل أن يتمكن المنتخب الإستوني من تدليل الفارق، في الدقيقة 76، بواسطة اللاعب اتس بوريي.، لتنتهي المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وفرض لاعب النهضة البركانية، نفسه نجما لهذه المباراة، بعد أن كان خلف الأهداف الثلاثة الموقعة، كما عرفت المواجهة أيضا تألق اللاعب يونس بلهندة، الذي بدأ يستعيد الثقة في إمكانياته. جدير ذكره، أن بعثة المنتخب الوطني ستغادر غدا الأحد، صوب روسيا من أجل المنافسة في المجموعة الثانية للمونديال، التي تضم منتخبات إيران، البرتغال، وإسبانيا.