اكتشف علماء الآثار في مدينة تروخيو في البيرو بقايا 56 طفلاً يُعتقد أنهم قُدموا أضحيات للآلهة من قبل حضارة تشيمو منذ ما يقرب من 800 عام. ويظن العلماء، حسب مواقع إخبارية دولية، أن مناخ تروخيو القاسي والعواصف الموسمية التي تتعرض لها، مثل ظاهرة ال نينو، دفعت سكان تشيمو إلى تقديم الأطفال قرابين لدرء خطر سوء الأحوال الجوية آنذاك. ويقول عالم الآثار غابرييل بيترو "اعتقدوا أن تقديمهم للقرابين البشرية سيقود الآلهة لتخفيف من وطأة الطقس السيء عليهم". وتشير بقايا العظام الموجودة وأشكالها أن القلب قد تم إخراجه من صدور الضحايا قبل دفنها، يقول عالم الآثار فيرين كاستيلو :" تم تأدية التضحية بمهارة، يقومون بعملية القطع ويستخرجون القلب، ثم يقومون بنقلهم في وقت لاحق بعد تغطيتهم بشكل متقن بالقماش الناعم ليوضعوا في مواجهة مع البحر، بشكل متواز وجيد للغاية الواحد فوق الآخر".