أقدم رجل، في الثلاثينيات من عمره، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، على وضع حد لحياته، بجماعة أمتار بإقليمشفشاون. وكشف مصدر مطلع لموقع "اليوم24″، أن أسرة الراحل افتقدته خلال وجبة السحور، وبحثت عنه، لتجده معلقاً بجذع شجرة بالقرب من بيتهم. وأبرزت في ذات السياق، أن الراحل لم يكن مريضا نفسياً، وكان يتمتع بكامل قواه العقلية، ويعيش حياة عادية وطبيعية للغاية. وأوضحت، أنه جرى إعلام السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، الذين حضروا لعين المكان، ونقلوا الجثة إلى مستودع الأموات. هذا، وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي الحالة الخامسة التي سجلت بشهر رمضان الجاري، في إقليمشفشاون. وتجدر الإشارة، إلى أن إقليمشفشاون، يعرف استفحال ظاهرة الانتحار بشكل مخيف، حيث سجلت حوالي خمسة عشر حالة، في السنة الجارية فقط.