كشفت مصادر محلية أن فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، أقدمت قبل مغرب أمس الأربعاء، على وضع حد لحياتها بجماعة تمورت بإقليمشفشاون. وأوضحت المصادر، أن الفتاة لقيت حتفها بواسطة حبل لفته حول عنقها، وهي حالة الانتحار الرابعة المسجلة في شهر رمضان الجاري بإقليمشفشاون. وأبرزت، أن رجال الدرك الملكي، حلوا بعين المكان، وقاموا بنقل الراحلة إلى مستودع الأموات، بالمستشفى الإقليميبشفشاون. وتجدر الإشارة، إلى أن إقليمشفشاون، يعرف استفحال ظاهرة الانتحار بشكل مخيف، حيث سجلت أكثر من عشر حالات في السنة الجارية فقط.