بلغت كمية المواد الغذائية، التي تم حجزها، وإتلافها، خلال النصف الأول من شهر رمضان، إلى 93 طنا من مختلف المواد، خلال عمليات مراقبة الجودة، التي تنفذها لجان مختلطة للمراقبة تحت رئاسة السلطات العمومية بمختلف العمالات، والأقاليم. وحسب الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، فإن هذه المواد تتضمن 29 طنا من الحبوب، والدقيق ومشتقاته، و18 طنا من التمور والفواكه الجافة، و12 طنا من اللحوم، والأسماك، و11 طنا من المشروبات، والعصائر، و6 أطنان من الحلويات المعدة للاستهلاك، و5 أطنان من الحليب، ومشتقاته، وطنين من الخضر، والفواكه، و10 أطنان من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا (قطاني ومواد غذائية معدة للاستهلاك وزيوت وعسل ومربى وغيرها). كما أشار المصدر ذاته إلى أن تدخلات لجان مراقبة تموين الأسواق، خلال رمضان قد همت مراقبة 21 ألف و682 نقطة بيع خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، والتي أفضت إلى تسجيل 917 مخالفة في مجال الأسعار، وجودة المواد الغذائية، مضيفا أنه تم تحريك كافة المساطر الادارية، والقانونية في حق المخالفين. وبخصوص التموين، وحسب التقارير المتوصل بها من جميع عمالات، وأقاليم المملكة، فقد سجلت اللجنة الوزاراتية المشتركة بارتياح وفرة العرض أمام الطلب بالنسبة إلى جميع المواد الأساسية من دون استثناء.