أثارت كلمة "العبث" التي وصفت بها أسماء الوديع عن هيئة دفاع معتقلي حراك الريف طريقة توجيه النيابة العامة للأسئلة إلى أحد الشهود، غضب حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، الذي استشاط غضبا إلى حد رمي الميكروفون وقذف كرسي، مما اضطر القاضي إلى رفع الجلسة. وكان ممثل النيابة العامة، اليوم الخميس، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بصدد توجيه الأسئلة لأحد الشهود في واقعة إمزورن، وهو يعمل مع معتقل حراك الريف زكرياء أدهشور، غير أن ممثلي دفاع المعتقلين اعتبروا بعض الأسئلة غير منتجة، وغير ذات معنى، لتتحدث المحامية أسماء الوديع عن "العبث"، وهو ما أثار ثائرة ممثل النيابة العامة وصار يصرخ غاضبا. جدير ذكره أن كلمة "العبث" التي أغضبت ممثل النيابة العامة، سبق لنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن وصفت بها مجريات محاكمة معتقلي حراك الريف، وهو ما تعاملت معه النيابة العامة بحساسية، لتثير الكلمة ذاتها غضب حكيم الوردي بشكل كبير، جعل القاضي علي الطرشي يرفع الجلسة.