أكدت مصادر مقربة من عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، الموقوف من طرف وزارة الداخلية، أنه مستاء جدا من الموقف الذي أبداه حزبه من الوضع الذي عاشه مجلس الجهة منذ مارس 2017، وانتهى بتوقيف المجلس، معتبرا أن أخنوش كان بإمكانه أن يوقف زعيم المعارضة، عبد الوهاب بلفقيه، عند حده، خصوصا بعدما وصل به الأمر إلى حد «اختطاف» عضوين من الأحرار وضمهما إلى المعارضة، بتعبير بوعيدة. وأضافت المصادر أن درجة استياء بوعيدة من أخنوش وصلت إلى حد قوله إن بلاغ وزارة الداخلية كان أحسن من البلاغ الذي أصدره التجمع الوطني للأحرار.