بعد مرور أكثر من أربعة أسابيع، بات من شبه المؤكد أن مجلة «جون أفريك»، التي تصدر من فرنسا، لن تنشر استجوابا أجراه أحد موفديها إلى المغرب مع وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، الذي كان قد استقبل الصحافي الفرنسي الشهير، فرانسوا سودان، خلال الفترة التي انعقد فيها معرض الفلاحة بمدينة مكناس شهر مارس الماضي، وأجرى معه استجوابا، لكنه لم ينشر حتى الآن. «حجب» هذا الاستجواب تزامن مع انطلاق حملة المقاطعة الشعبية، التي تشمل منتجات ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بأخنوش، كما أن فترة إجراء هذا الاستجواب كانت قد تزامنت مع خروج إعلامي مكثف لأخنوش، وهو ما أزعج بعض الجهات، وأدى إلى حجب استجواب «جون أفريك».