يبدو أن عنوان غلاف العدد الأخير من المجلة الفرنسية "جون أفريك" الذي حمل عنوان "Terrorisme Born in Morocco" (الإرهاب ولد في المغرب)، والذي أثار جدلا كبيرا في المغرب وخارجه، قد غطى على افتتاحية مدير تحريرها فرانسوا سودان، والتي خصصها للخطاب الملكي الأخير، معرضا إياه لانتقاد غير مسبوق من مجلة طالما اعتبرت مدللة لدى النظام المغربي سودان قال في افتتاحيته إن خطاب ذكرى ثور الملك والشعب خصص "كل شيء عن إفريقيا، ولا شيء غير إفريقيا، كما لو أن المملكة غير معنية بما ارتكبه أبناؤها الضالون في أوروبا" في إشارة إلى تورط شباب من أصول مغربية في الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها كاطلونيا مؤخرا.