أثار القناع الذي يستخدمه المنشط رشيد العلالي في الإيقاع بضحاياه في شباك برنامج الكاميرا الخفية الرمضاني "كاميرا شو"، جدلا كبيرا، بعد اتهام خبير مكياج الخدع السينمائية، جمال الشعيري، له بسرقة فكرته ونسبها لنفسه. وصرح الشعيري ل"اليوم24″، أنه كان وراء الفكرة وقد اقترحها على رشيد العلالي سنة 2017، ثم تحولت إلى مشروع واقعي انبثقت عنه حلقة نموذجية قدمها لشركة الإنتاج، ليفاجأ بعدها بنسب العلالي الفكرة لنفسه. وقال الشعيري: "لقد أحسست بالإهانة، وأن كرامتي في الأرض، فقد جئت كفنان لأنجز عملا في بلادي، ولكني عوملت بدونية". من جهته، نفى العلالي صحة هذه الاتهامات بالقول: "إن هذا الشخص الذي يقول إن ملكية القناع تعود إليه، وأنه صاحب الفكرة، يكذب، لأن القناع استخدم في العديد من الدول قبل أن يصنعه هو". وكشف تفاصيل أخرى لما حدث قائلا: " تواصلت مع هذا الشخص وبعث لي نماذج أقنعة صنعها، وعندما حضر ليصنع قناعي، انتبهت الشركة لوجود مشكل لأن القناع لم يكن مصنوعا بطريقة احترافية، ولهذا اضطروا لجلب أشخاص آخرين". وبدورها أكدت مصادر خاصة من الشركة المنتجة للبرنامج، أن المنشط رشيد العلالي لم يكن له أي دخل في اختيار صانع القناع، وأن الشركة هي من يختار طاقم العمل، كما أوضحت أن العلالي قام بالفعل باقتراح اسم جمال الشعيري، إلا أنه لم يقنعهم بما قدمه، الشيء الذي جعلهم يستقدمون فريق عمل فرنسي، مؤكدين أنهم دفعوا للشعيري جميع مستحقاته. يشار إلى أن الحلقة الأولى من برنامج "الكاميرا شو" الذي يبث قبل موعد الإفطار بقليل، كانت قد حققت أزيد من تسعة ملايين مشاهدة، ليتصدر البرنامج بذلك قائمة البرامج الأكثر مشاهدة على القناة الثانية.