أثار لقاء كل من مسعود أوزيل، وإيلكاي غوندوغان، لاعبا المنتخب الألماني لكرة القدم، ذوي الأصول التركية، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الكثير من الجدل في ألمانيا، بعد أن تصاعدت العديد من الأصوات المنددة بهذا اللقاء، والتي وصلت إلى حد المطالبة باستبعادهما من اللائحة النهائية للمنتخب الألماني التي ستخوض مونديال روسيا. وحسب استطلاع أخير قام به معهد "إمنيد" لرصد الأراء، لصالح صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن 36 بالمائة من الألمان، يفضلون استبعاد هذا الثنائي من اللائحة النهائية لمنتخب "المانشافت"، في المونديال بسبب لقائهما مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وكان استطلاع سابق أعد لبوابة الأخبار "تي أون لاين دي إي" الألمانية، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أن 70% من الألمان اعتبروا لقاء لاعبي الكرة، برجل السياسة، أمرا "غير مقبول مطلقا"، بينما قال 6% إن اللقاء مقبول "تماما" أو "إلى حد كبير". من جانبه، رد يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني للعبة، على مطالب الجماهير الألمانية، قائلا بأنه لا يفكر بتاتا في الاستغناء عن خدمات اللاعبين، مؤكدا أن أوزيل وغوندوزغان، سيشاركان في مونديال روسيا، رافضا التشكيك في وطنيتهما. وكان هذا الثنائي ذو الأصول التركية، قد التقى بداية الأسبوع الجاري بالرئيس التركي، وأهدياه قميصهما.