أعلن بوشعيب فرح، رئيس جلسة محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24″، اليوم الخميس، عن تأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين المقبل، على الساعة العاشرة مساء بعد الإفطار، وذلك لعرض الفيديوهات الجنسية المفترضة. وكشف أعضاء هيأة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين في تصريحات ل"اليوم 24" أن مرحلة عرض الفيديوهات المفترضة جاءت استباقية، لأنه من المفروض أن تستمع إلى الشهود الذين طالبت بهم هيأة دفاع بوعشرين، بعد ذلك تأتي مرحلة عرض الفيديوهات. وأضاف المصدر ذاته أن الهيأة طعنت بالزور في مصداقية الفيديوهات التي استعملت كحجة ضد الصحافي بوعشرين في محاضر الشرطة القضائية. وعرفت جلسة اليوم الجمعة، الاستماع للمشتكية سارة لمرس، والتي صرحت بوجود علاقة جنسية ربطتها مع مدير الجريدة توفيق بوعشرين خلال فترة تدريبية قصيرة قضتها في المؤسسة، كما أنها اعترفت أيضا بوجود علاقة جنسية مع صديقتها الموظفة بالجريدة أسماء الحلاوي. تصريحات لمرس نفاها مؤسس "أخبار اليوم"، والذي أكد عدم علمه بوجودها في المؤسسة بعد قضائها فترة تدريبية لا تتجاوز الأسبوعين بعد أن جلبتها صديقتها الحلاوي إلى المؤسسة. وأضاف بوعشرين أن "الميولات الجنسية لأسماء الحلاوي غير طبيعية، إذ إنها تُمارس الجنس مع بنات جنسها، وسبق لها أن مارست الجنس مع صديقتها سارة لمرس"، مؤكدا "أن شكايات كانت ضدها في الموضوع، وأنه كان يرفض التدخل لأنه أمر خاص بها، لكن ما دام أنها اعترفت بتغير ميولاتها، فلا بأس من سرد القصة". وصرحت لمرس بتقبيلها مناطق حساسة من جسد صديقتها أسماء الحلاوي أكثر مرة. سارة لمرس، بدورها، رفضت خلال الجلسة الرد على أسئلة دفاع توفيق بوعشرين، ونفذت أوامر هيأة دفاع المشتكيات التي استعملت أساليب عديدة لثني المشتكيات عن الجواب على الأسئلة المطروحة عليهن خوفا من التورط في التناقض. وبالاستماع لسارة المرس، تنهي المحكمة مرحلة المواجهة بين الصحافي توفيق بوعشرين والمشتكيات الخمس، نعيمة لحروري، ووداد ملحاف، وأسماء الحلاوي، وخلود الجابري، وسارة لمرس.