علمنا من مصادر خاصة أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد تعرض هذا مساء، الذي يتزامن مع أول يوم في رمضان، الفيديوهات الجنسية للمتهم توفيق بوعشرين، ومواجهته بالأدلة التي توثق لغزواته الجنسية ضد الضحايا والمشتكيات، مباشرة بعد الانتهاء من الاستماع إلى آخر مشتكية ويتعلق الأمر بسارة المرس. وكانت أسماء الحلاوي، قد كشفت في تصريحاتها أن المتهم توفيق بوعشرين، كان يرغمها برفقة سارة المرس على القيام بممارسات شاذة أمامه، قبل أن يمارس عليهما الجنس معا داخل مكتبه بجريدته "أخبار اليوم".
وحكت الحلاوي، أن بوعشرين ذات مرة طلب منها أن ترافق المرس إلى مرحاض أخبار اليوم، وأن يتجردا من ملابسهما والعودة إلى مكتبه كما ولدتهما والدتيهما، وكان المتهم ينتظرهما بجسد عار، فأمرهما بالشروع في تقبيل بعضهما البعض، ثم شرعتا في مداعبته، قبل أن يمارس الجنس عليهما معا بطريقة وحشية.
وأمام هذه التصريحات المقززة للمتشكية أسماء الحلاوي، لم يجد بعض المحامين الذين كانوا يتابعون أطوار الجلسة السرية لتوفيق بوعشرين، سوى الانسحاب من القاعة ووضع أياديهم على رؤوسهم من هول هذه الفضائح، التي لم يستبق لأي أحد أن مارسها على ضحاياه.
لدرجة أن أحد المحامين عن هيئة دفاع المشتكيات، صرح للصحافيين عقب خروجه من القاعة، أنه أصيب بالغثيان وأنه لم يذق طعم الأكل منذ سماعه شهادة المشتكية أسماء الحلاوي، وأنه يشعر بمغص في المعدة.