خرج الناخب الوطني، هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن صمته في قضية الاعتداء الجنسي على إبنته "كانديد رونار"، خلال تصويرها لإحدى برامج تلفزيون الواقع، التي تنقل على قناة TF1 الفرنسية. وقال رونار، في بلاغ صحافي، نشره على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، إنه يضع ثقته الكاملة في العدالة، مضيبا: " لكل إستراتيجيته الخاصة للدفاع عن نفسه، نحن لن نلجأ إلى "الفرجة" الإعلامية، بقدر ما نعتمد على العدالة". وأضاف المتحدث ذاته:" سننتظر صدور حكم في هذه القضية بالصبر والهدوء، التصريحات الإعلامية لا تؤدي إلا إلى طمأنة النفس وجذب الانتباه، سيتم تحقيق العدالة وسيتم استعادة شرف ابنتي ضد الافتراءات والكذب المختلفة ضدها"، واختتم حديثه بالقول " المباراة بدأت للتو ". وكانت صحيفة " leparisien" الفرنسية، قد فجرت، السبت الماضي، "فضيحة" من العيار الثقيل، بعد أن أكدت تعرض "كانديد رونار"، إبنة الناخب الوطني هيرفي رونار، لاعتداء جنسي، خلال تصوير أحد البرامج التلفزية الشهيرة بفرنسا، "koh – lanta" والذي يُبث على قناة "TF1" الفرنسية. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن إبنة مدرب المنتخب الوطني، اتهمت مشاركا آخر في هذا البرنامج، بالاعتداء الجنسي، خلال تصوير إحدى حلقاته، في جزر "فيجي"، وأكدت مصادر الصحيفة الفرنسية، أن كانديد، غادرت البرنامج بعد أن فجرت هذه الفضيحة الجنسية، ما أدى إلى توقف التصوير. وربطت الصحيفة ذاتها، الاتصال بمدرب المنتخب، والد الضحية المفترضة، الذي أكد تعرض ابنته لهذا الاعتداء، كما أكد أيضا فتح تحقيق في هذه النازلة، غير أنه رفض تقديم أية تفاصيل مرتبطة بالحادث، كما شددت أيضا على أن كانديد، توجد حاليا على متن الطائرة، عائدة لفرنسا. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما أطلقت كونديد رونار، البالغة من العمر 21 سنة ، نداء استغاثة لطاقم البرنامج، عبر جهاز "تالكي والكي"، مطالبة منهم المساعدة، متهمة أحد رفاقها بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك خلال تصوير الحلقة الرابعة، ما دفعها إلى مغادرة البرنامج، دون إكمال التصوير.