أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية، اليوم الإثنين، المشتبه في الاعتداء جنسيا على كانديد رونار، نجلة الناخب الوطني، هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك خلال عملية تصوير إحدى البرامج التلفزية الفرنسية، التي تنقل على قناة TF1. وذكرت ويسائل إعلام فرنسية، صباح اليوم الإثنين، أن السلطات الأمنية الفرنسية، أوقفت المشتبه به، كما تم وضعه رهن الحراسة النظرية، من أجل التحقيق معه، بخصوص اتهامات الاعتداء الجنسي التي وجهت له، كما تم إيقاف تصوير هذا البرنامج التلفزي، إلى موعد لاحق وكانت صحيفة " leparisien" الفرنسية، قد فجرت، السبت الماضي، "فضيحة" من العيار الثقيل، بعد أن أكدت تعرض "كانديد رونار"، إبنة الناخب الوطني هيرفي رونار، لاعتداء جنسي، خلال تصوير أحد البرامج التلفزية الشهيرة بفرنسا، "koh – lanta" والذي يُبث على قناة "TF1" الفرنسية. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن إبنة مدرب المنتخب الوطني، اتهمت مشاركا آخر في هذا البرنامج، بالاعتداء الجنسي، خلال تصوير إحدى حلقاته، في جزر "فيجي"، وأكدت مصادر الصحيفة الفرنسية، أن كانديد، غادرت البرنامج بعد أن فجرت هذه الفضيحة الجنسية، ما أدى إلى توقف التصوير. وربطت الصحيفة ذاتها، الاتصال بمدرب المنتخب، والد الضحية المفترضة، الذي أكد تعرض ابنته لهذا الاعتداء، كما أكد أيضا فتح تحقيق في هذه النازلة، غير أنه رفض تقديم أية تفاصيل مرتبطة بالحادث، كما شددت أيضا على أن كانديد، توجد حاليا على متن الطائرة، عائدة لفرنسا. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما أطلقت كونديد رونار، البالغة من العمر 21 سنة ، نداء استغاثة لطاقم البرنامج، عبر جهاز "تالكي والكي"، مطالبة منهم المساعدة، متهمة أحد رفاقها بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك خلال تصوير الحلقة الرابعة، ما دفعها إلى مغادرة البرنامج، دون إكمال التصوير.