حل نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس السبت، بقرية تافرانت بدائرة غفساي بتاونات، في أول زيارة له بعد اصطفاف الحزب في خانة المعارضة، ولأول مرة لمنطقة تشتهر بزراعة القنب الهندي، وذلك في إطار لقاء تواصلي مع ساكنة منطقة غفساي وضواحيها. الزيارة، التي ترأسها نزار البركة، وضمت وفداً مكونا من نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والمفضل الطاهري، النائب البرلماني عن دائرة القرية غفساي، ورئيس المجلس القروي، بالإضافة إلى المنسق الجهوي للحزب، عبد الواحد الأنصاري، فضلا عن عدد من المسؤولين المركزيين والإقليميين، حلوا من مدن تاونات والرباط وفاس. مواقف المواطنين من زيارة " الاستقلاليين" للمنطقة، تأرجحت بين الرفض والقبول؛ بين اتجاه يرى أن زيارة الأمين العام لمنطقة غفساي وضواحيها، يفيد تفاعل المسؤولين مع مطالب الساكنة، وبين اتجاه يعتبر الزيارة " ذر للرماد في العيون"، على اعتبار أن حزب الاستقلال، ومنذ زمن بعيد، كان في موقع القرار، ورغم ذلك لم تنل المنطقة حظها من التنمية، بل عدد كبير من قاطنيها، يؤكد فاعل جمعوي، وحقوقي، متابعون من أجل زراعة الكيف. وقبل نزار البركة، كان نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، زار منطقة طهر السوق بضواحي تاونات، الأسبوع الماضي، وترأس مهرجانا خطابيا، تزامن مع الوقفة الاحتجاجية، التي كانت التنسيقية المحلية لرفع التهميش قد دعت إليها، للمطالبة بالاستجابة لمطالب ساكنة مقدمة الريف.