في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها الساحة السورية، أعلنت هيئة حقوقية مغربية، أن أزيد من 200 مغربي لاجئ في الأراضي السورية، بين امرأة وطفل، يعانون من الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين. وقال مرصد الشمال لحقوق الإنسان إنه يتابع باهتمام وضعية أزيد من 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين في المنطقة، التابعة للإدارة الديمقراطية في شمال سوريا، الذين يهدفون إلى العودة إلى أسرهم، وعائلاتهم في بلدهم المغرب. وأوضح المرصد، الذي يتابع وضعية المغاربة العائدين من بؤر القتال، والموجودين فيها، أنه تلقى بنداءات استغاثة من المغاربة العالقين في الأراضي السورية، من بينهم أطفال، وأسر، قالوا إنهم يتعرضون لمخططات بتسليمهم إلى السلطات العراقية، التي ستطبق في حقهم عقوبة الإعدام، أو إعادتهم إلى بعض المناطق، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ما يعرض حياتهم، وسلامتهم إلى الخطر، وهو أيضا ما ترفضه النسوة في المخيمات، وأسرهن. وأشار المرصد نفسه إلى أنه راسل، في شهر أبريل الماضي، هيأة العلاقات الخارجية في المنطقة التابعة للإدارة الترابية في شمال سوريا، بشأن التنسيق، والتعاون، والتدخل لدى السلطات المغربية لإعادة النساء، والأطفال من المخيمات، التابعة للهيأة إلى المغرب، ملتمسا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لدى الإدارة الديمقراطية في شمال سوريا لعدم تسليم النساء، والاطفال إلى السلطات العراقية، أو مليشيا تنظيم داعش، والتدخل لدى السلطات المغربية قصد إعادتهم إلى المغرب.