كشفت الفنانة سلمى رشيد أنها تدعم الشعب في حملة مقاطعة المنتوجات الثلاثة، لشركات كل من "أفريقيا"، و"سيدي علي" للمياه المعدنية، و"سنطرال" للحليب، مبدية إعجابها بالطريقة السلمية، التي تم الاحتجاج بها ضد ارتفاع الأسعار، والاحتكار. وقالت سلمى رشيد إنها دائما في صف الشعب، كما أبرزت أنها لا تستهلك الحليب المصنع في الأصل، بل إنها تتناول حليبا طبيعيا من الضيعة. وتجنبت سلمى رشيد الحديث عن نوعية المياه، التي تستهلكها في فترة المقاطعة، وذلك بطريقة طريفة، إذ قالت: "مكانمشيش للحانوت"، لكنها أكدت أنها تدعم الشعب في أي خطوة يتخذها. ويدعم فنانون كثر حملة المقاطعة، عبر إبداء انخراطهم فيها، من خلال تصريحات صحفية، أو عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تلقى آخرون انتقادات قاسية بسبب عدم دعمهم للحملة التي تستهدف منتوجات معينة نظرا إلى غلاء أسعارها، واحتكارها من طرف الشركات المصنعة لها.