فيديو: يونس الميموني / مونتاج : سامي سهيل المغني مشاهد قاسية ومؤلمة، حملة فيديو قصة ألطف إبراهيم، ابن طنجة الذي صار طريح الفراش عاجزا عن الحركة، بعدما تلقى ضربات من قبل رجال سلطة. طالب والد الطفل إبراهيم بنمنصور بإنصاف ابنه الذي راح ضحية اعتداء شنيع من قبل رجال السلطة ما تسبب في إصابته باعاقة جسدية وعقلية. وقال بن منصور في تصريح ل"الليوم 24″، إن كاميرات المراقبة وثقت ملابسات تعقب ابنه قبل الاعتداء عليه من طرف رجال القوات المساعدة، على إثر تدخل نفذوه ضد "الفراشة" عشية يوم السبت 21 أبريل بأمر من أحد رجال السلطة (قائد). وأضاف بأن رجال القوات المساعدة اقتحموا المحل الذي يعمل به ابنه حيث اقتادوه إلى القائد الذي وصفه بالكلب، مما جعل الابن يحتج على هذه الشتيمة. وتابع الأب إن "القائد لم يستسغ ذلك، حيث أمر عناصر القوات المساعدة بنقله إلى السيارة التابعة لهم"، قائلا "ديو عليا الكلب"، ولدى نقله إلى "السطافيت" عملوا على الاعتداء عليه بالضرب المبرح على مستوى الرأس ما أدى إلى سقوطه في حالة غيبوبة وتسبب له لاحقا في عاهة مستديمة. وأكد الوالد أن ابنه تعرض للاحتجاز لثلاث ساعات، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب والسب والشتم، بل تجاوز الأمر كل الحدود بمحاولة أحد المخازنية اغتصابه، يضيف الأب بحرقة بالغة. وكان أفراد الأسرة قد استنكروا تعامل المسؤولين بمستشفى محمد الخامس مع حالة ابنهم، حيث حاولوا التملص من تسليمهم شهادة طبية تثبت عجزه، لعلمهم بتورط رجال السلطة في الاعتداء، قبل أن يقرر الطبيب المشرف على حالته، منحه شهادة طبية لا تتجاوز مدتها 16 يوما. وتطالب الأسرة من جميع المسؤولين انصاف ابراهيم، بعد أن تقدمت بشكاية في الموضوع لدى السلطات القضائية، وعدم التهاون مع المعتدين عليه. وكان الحادث قد خلف حالة صدمة شديدة في أوساط المواطنين بمدينة طنجة، ما دفع بخروج مسيرة احتجاجية للمطالبة بمعاقبة المعتدين على الطفل ابراهيم، وإنصافه فيما تعرض له.