على طريقة المقاطعة الشعبية، التي يشنها المغاربة ضد ثلاثة منتجات؛ قنينات مياه معدينة "سيدي علي"، وحليب "سنترال"، ومحطات الوقود "أفريقيا"، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاغ" جديد يحمل اسم " # خليه يتصوف" في إشارة إلى مقاطعة خروف العيد. وتوصل العديد من المواطنين بصور تتضمن كبش العيد مرفوقا بهاشتاغ " #خليه يتصوف"، سواء من خلال تقنية "واتساب"، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وتساءل عدد من النشطاء المغاربة في هذه المواقع "هل هذه المقاطعة ستحقق نجاحا مثل مقاطعة المنتجات الثلاثة؟"، خصوصا أن أشهرا قليلة فقط تفصلنا عن عيد الأضحى، وكلما اقترب العيد "الكبير" في المغرب، إلا وتجدد النقاش حول إعلان بعض المغاربة رفضهم شراء الأضحية، بسبب غلاء أسعارها، أو لأن بعضا يرى أنها سنة، وليست فرضًا دينيا، بينما يلجأ آخرون إلى القروض لاقتنائها، رافضين دعوات المقاطعة، ما يصعد الجدل حول هذا الأمر. وإضافة الى ذلك، كان قد عبر عدد من المغاربة عن سخطهم من تغير ألوان أضحياتهم، وانبعاث روائح كريهة منها، خلال السنة الماضية، عندما قاموا بتقطيعها، ما حال دون استهلاكها، متهمين باعة المواشي بتقديمهم أعلافا غير مناسبة لأضاحي العيد.