على طريقة ثورات الربيع العربي، التي عرفتها المنطقة، في عام 2011، وأطاحت بعدد من القادة العرب، ممن لبثوا سنينا طويلة في الحكم، دفعت المظاهرات الرئيس الأرميني للاستقالة، اليوم الاثنين. ونشر مكتب الرئيس المستقيل سيرج ساكرسيان الكلمة الأخيرة له، التي أراد أن يوجهها إلى شعبه، وقال له فيها "أتوجه إليكم للمرة الأخيرة بصفة زعيم الدولة، لقد كان "نيكول باشنيان" محقا، وأنا أخطأت في الوضع الراهن، وهناك عدة حلول للوضع الحالي، لكنني لن أقدم على أحدها، سأترك منصب زعيم الدولة". واندلعت المظاهرات في أرمينيا بعد تعيين الرئيس السابق "سيرج ساكرسيان" رئيسا جديدا، بعد فترتين رئاسيتين أمضى خلالهما عشر سنوات على رأس هرم سلطة البلاد، ما أخرج المتظاهرين إلى أكبر ساحات العاصمة يريفان، وحاولت السلطة التدخل بتفريق المتظاهرين، واعتقال المئات منهم، فيما واجه الرئيس المستقيل، اليوم الاثنين، المتظاهرين بالقول: "ستحتاجونني"، قبل أن ينصاع اليوم لمطالبهم، ويتنحى عن السلطة.