لقي شرطي مصرعه، اليوم الأحد في يريفان، بعدما سيطرت مجموعة ارمينية معارضة مسلحة مبنى للشرطة واحتجزت فيه رهائن مطالبة باستقالة الرئيس الارميني. وأعلن جهاز الأمن الوطني الأرميني في بيان "اقتحمت مجموعة من المسلحين مقرا تابعا للشرطة في يريفان وهي تحتجز رهائن".
وأضاف البيان "قتل شرطي وأصيب اثنان آخران بجروح ، كما تم الإفراج عن اثنين من الرهائن".
وقال جهاز الأمن الوطني إن "الدولة الارمينية تعمل بشكل طبيعي والشرطة تستمر في ضمان النظام العام والأمن" نافيا الشائعات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع انقلاب.
وصرح مسؤول بارز في الشرطة للصحافيين أن مفاوضات جارية مع المهاجمين. وقال "لدى الشرطة الوسائل اللازمة وسنتخذ تدابير سريعة ووقائية للقضاء عليهم في حال لم يصغوا الينا".
من جهته، أفاد أحد المسلحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن نائب قائد شرطة البلاد يوجد ضمن الرهائن.
بدورها، أعلنت الرئاسة في بيان أن رئيس البلاد سيرج سركيسيان "أبلغ بالحادث وباتت قوات الأمن تسيطر بشكل تام على الوضع وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتسويته".
وصرح النائب نيكول باشينيان للصحافيين بعد أن قابل المهاجمين إن هؤلاء احتجزوا ثمانية عناصر شرطة كرهائن، قبل أن يفرجوا عن رهينة يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
وتحدثت وسائل الاعلام الارمنية عن مطالبة المجموعة بالافراج عن جيرير سيفيليان، السياسي المعارض الذي اوقف الشهر الفائت بتهمة حيازة سلاح.
وكانت السلطات قد أوقفت سيفيليان زعيم مجموعة "جبهة الخلاص العامة لأرمينيا الجديدة" المعارضة وستة من أنصاره في يونيو الماضي واتهمتهم بالتآمر للسيطرة على عدد من مباني الحكومة ومنشآت الاتصالات في يريفان.