في تطور لحادث اعتداء محام على صحافية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمر النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، بفتح تحقيق في القضية، وإحالة الشكاية التي تقدمت بها على ولاية الأمن لأجل الاستماع إلى ضحية الاعتداء وأخذ المتعين مع استدعاء الأطراف. ويأتي هذا التطور، بعد أن أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، زوال اليوم الجمعة، شكاية وضعتها الزميلة فاطمة الزهراء رجمي ضد محامي بهيئة الدارالبيضاء على خلفية اعتداءه عليها، على الوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، للاختصاص. وجاء في شكاية الزميلة رجمي:" تعرضت مساء الأربعاء 18 أبريل 2018، أثناء تغطيتي لجلسة محاكمة بوعشرين، من قبل المحامي هشام نسبان، عضو هيئة المحاميين بالدارالبيضاء، وذلك داخل محكمة الاستئناف، حيث في خضم احتجاج الزملاء الصحفيين على تلفظه بكلمة "حمار" في حق زميل لنا، قمت من منطلق مهمتي في تغطية الأحداث بالتقاط بعض الصور، فقام هذا المحامي بضربي على مستوى وجهي بواسطة هاتفي النقال الذي كنت أستخدمه بغرض التصوير محاولا نزعه مني، الشئ الذي أدى إلى كسر في أنفي ومنحي شهادة طبية لمدة 25 يوما تحدد العجز الذي أعانيه". وكشفت الزميلة في شكايتها أنها "أمام الاعتداء المادي الذي تعرضت له، فإنها تتشبت بحقها في مقاضاة هذا المحامي".