رغم كل ما يواجه قطاع الصحة من انتقادات كبيرة، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن مؤشرات الصحة وفق المعايير الدولية عرفت تحسنا في المغرب خلال السنوات العشر الأخيرة، مقرا في الوقت ذاته بمعاناة المواطنين في مرافق الخدمات الصحية، حيث قال "أعرف جزءا من المعاناة التي يعانونها ولنا إرادة لوقف هذه المعاناة في إطار تعاون مشترك بين الجميع". وأضاف العثماني، الذي كان يتحدث، صباح اليوم الخميس، في افتتاح المجلس الحكومي، أنه رغم تسجيل تحسن مؤشرات الصحة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، إلا أن حكومته ستعمل على تحسين الخدمات الصحية، ليحس المواطن بوجود إصلاحات هيكلية في هذا القطاع. وفي ظل الاحتجاجات التي يخوضها أطباء القطاع العام، قدم أنس الدكالي وزير الصحة، اليوم الخميس، أمام المجلس الحكومي مخطط الصحة، وهو المخطط الذي تراهن عليه حكومة العثماني لتحسين الخدمات الصحية، وحل مشاكل الموارد البشرية والحكامة، التي يتخبط فيها القطاع. ودعا العثماني إلى مقاربة جديدة مبنية على استشارة الخبراء وفتح الاستشارة لمختلف المتدخلين في هذا القطاع، خاص أو عام أو جامعات، في أفق توفير صحة جيدة للمواطنين بمعايير دولية حديثة.