بعد أقل من أسبوعين من إطلاق التطبيق الإلكتروني "محطتي"، الخاص بالإطلاع، ومقارنة أسعار الوقود، شهدت المحروقات، أمس الاثنين، ارتفاعا في أسعارها بحوالي 20 سنتيما. وانتقل سعر البنزين من 11 درهما و5 سنتيمات إلى 11 درهما و20 سنتيما، والغازوال من 9 دراهم و80 سنتيما إلى 9 دراهم و90 سنتيما. وكان المستهلكون يتوقعون أن يساعد التطبيق في انخفاض أسعار المحروقات بسبب المنافسة بين أرباب المحطات، خصوصا أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قال أثناء إطلاق التطبيق إن "الغاية الأساسية من إحداث "محطتي" هو ترسيخ ثقافة المنافسة، سيما في ظل سوق حرة ومنفتحة، وحماية المستهلك، وتمكينه من المعلومات". ووجه الداودي، أمس، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بانتقادات بسبب "محطتي"، حيث قال البرلماني، محمد أبدرار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن التطبيق مراقبة أسعار المحروقات مجرد ضحك على الذقون، وإشهار لشركات المحروقات. وأشار البرلماني إلى أنه بعد تحرير أسعار المحروقات، في نهاية عام 2015، تمكنت شركات المحروقات من تحقيق أرباح تضاعفت إلى ثلاثة مرات. ومن جانبه، دافع الداودي عن التطبيق، وأكد أنه سيكشف للمستهلك الفرق بين محطة وأخرى، الذي قد يصل إلى درهم، لكي يختار المناسب له. يذكر أن أسعار البنزين، والغازوال تتغير بين محطة، وأخرى في الشارع نفسه، حيث يصل الفرق بين محطتين مجاورتين إلى 10 سنتيمات. ةتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تحميل التطبيق مجانا تحت اسم "Mahatati Officiel" باللغتين بالفرنسية، والعربية، للتعرف على أسعار المحروقات، التي قد تتغير بشكل يومي، وفي حالة عدم كشف الشركات اسعار المحروقات، فإنه سيتم إصدار عقوبات قانونية ضدهم