تحميل ثلاث من النساء المُستنطقات في ملف توفيق بوعشرين ما لا يحتملن، بدفعهن إلى مراسلة هيومن رايتس ووتش، وتأليبها ضد مراقبها في المحاكمة، المحامي عبد العزيز النويضي، بالقول إنه غير محايد، وإنه قريب من الإسلاميين، يزيد من فضح «الأيادي السوداء» التي تدير هذه القضية من وراء حجاب، وتزج بنساء في لعبة أكبر منهن. منهجية «ولد زروال» واضحة في هذه الخطوات التي تسعى إلى الحكم بإعدام بوعشرين شعبيا ودوليا، قبل أن يقول القضاء كلمته، لكن نتائجها تأتي بعكس إرادة المخططين لها، ببساطة لأن حبل الكذب والتلفيق قصير، ويكون أقصر عندما يكون الناطق بالكذب جاهلا بجوهر ما تم تلقينه إياه من كلام. يقول موقع «كود»، وهو موقع لا علاقة له بالإسلاميين، تعليقا على الرسالة: «هادو اللي باغيين يخليو القضية "اغتصاب" و"اتجار بالبشر" رجعوها سياسية.. لغتها ديال بام إلياس العماري واتحاد إدريس لشكر. فيها عبارات بحال "دروع الحزب الإعلامية الكبرى" وأن الملاحظ "له علاقة بالإسلام السياسي الحاكم"، وأن بوعشرين "طالب إسلامي فالجامعة مع طلبة الميثاق". كتعرفو كلشي شكون كيقول هاد الهدرة وشكون كيردد هاد العبارات».