تستعد مدينة أكادير لانطلاقة الحدث الرياضي الكبير « رالي تحدي صحراء المغرب 2018 Morocco Desert Challenge »، والذي ستحتضنه المملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و 22 أبريل الجاري، حيث تشهد منافسات هذا السباق مشاركة عدد كبير من المتسابقين العالميين. ويعتبر الرالي سباقا رياضيا مفتوحا يضم مجموعة من الأصناف منها بالخصوص السيارات، الشاحنات والدراجات، في تظاهرة رياضية مفتوحة في وجه مجموعة من الأبطال العالميين الذين يمثلون جنسيات مختلفة والمغرب. وسينطلق السباق بالمراقبة التقنية للمركبات والتجمع بأكادير، قبل أن ينطلق بصفة رسمية من شواطئ المحيط الأطلسي والبداية بالشاطئ الأبيض، على أن يختتم بمحطة ستحتضنها شواطئ البحر الأبيض المتوسط بالسعيدية، وسيمر السباق عبر الكثبان الرملية الذهبية لعرق الشكاكة بمنطقة محاميد الغزلان و عرق الشبي بمرزوكة، و تبلغ المسافة الإجماليّة لنسخة 2018 حوالي 2400 كلم على مدى 8 أيام. ويراهن المنظمون على جعل نسخة 2018 دورة خاصة ومميزة، باعتبارها احتفالا لمنظمي السباق ب 10 سنوات من " النجاح "، انطلاقا من دورة السباق الأولى سنة 2008 بالصحراء الجنوبية لليبيا، ومرورا بحلوله بالمغرب سنة 2013، في خطوة منحته تطورا على المستوى التنظيمي ببنية تحتية في المستوى، ومسارات سباق متنوعة بالجبال والصحاري والوديان، ووضع أمني عادي ومستقر. ويوفر الرالي، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات والجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، التنافس عبر 7 مراحل، باستخدام الإبحار باستعمال الرود بوك والجبس يونيك والتريب، والمغامرة في تضاريس صعبة وجد معقدة، مع تجنيد طائرتي هلكوبتر وعدة سيارات إسعاف للتدخل في أية لحظة. للتذكير، فإن التظاهرة الرياضية تهدف إلى منح الأجانب المشاركين فرصة استكشاف روعة وجمال الصحراء المغربية في مسالك صعبة ومرفهة عن النفس في الوقت نفسه، وسيشكل انطلاق التظاهرة بمدينة أكادير فرصة للمساهمة في الترويج لوجهة أكادير ووجهة سوس ماسة بالخصوص والتعريف بالمؤهلات الطبيعية والسياحية والرياضية التي تتوفر عليها أكادير والجهة. ويشار إلى أن هذا الموعد الرياضي سيعرف مشاركة سائقين من عدة بلدان أجانب يمثلون دول اسبانيا، ايطاليا، فرنسا، المانيا ، البرتغال، بالإضافة إلى المغرب المحتضن للتظاهرة الرياضية.