عبر مربو الدواجن عن انزعاجهم من الطريقة، التي يتم فيها بيع الدجاج في الأسواق من طرف "الرياشة"، خلال لقائهم، أول أمس الثلاثاء، بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وقال شوقي الجراري، مدير الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، إن "الرياشة"، الموجودين في مدينة الدارالبيضاء، لا يقومون بتطبيق القانون، بسبب غياب المراقبة. وأضاف الجراري، في اتصال مع "اليوم 24″، أن مربي الدواجن، المنضوين ضمن الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أكدوا خلال لقائهم بالوزير أنهم ليس ضد "الرياشة"، الذين يصل عددهم حوالي 15 ألفا، كما يعتقد بعضٌ، ولكن هم ضد طريقة عملهم، التي تشكل خطرا على صحة المغاربة. وشدد مربو الدواجن، وفق الجراري، على ضرورة احترام الرياضة للشروط الصحية، من بينها أن يكون محل "الرياشة" نظيفا، ويدهن المحل بصباغة بيضاء، أو وضع الزليج، مع وضع سخان الماء، من أجل تجديد الماء بشكل مستمر، والتوفر على سكين من نوعية جيدة، مع توفر الشخص، الذي يتولى عملية الذبيحة، وتظيف الدجاج، على شهادة صحية. وأوضح مدير الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن أن أخنوش وعد مربي الدواجن، بأنه سيجتمع مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمؤسسات المعنية من أجل مراقبة، وتنظيم قطاع "الرياشة"، لحماية المواطنين من أخطار الطريقة غير الصحية، التي يعمل بها "الرياشة". وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن اللقاء عرف إثارة العديد من الاشكاليات المرتبطة بشكل أساسي، بظروف، وقنوات نقل الدواجن الحية، التي قد تمثل خطرا صحيا، وعاملا لانتشار، وتفشي أمراض الدواجن. وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن مهنيي القطاع، أصروا على استعجالية تنفيذ التدابير الصارمة لمحاربة طرق الذبح "الرياشات"، سواء تعلق الأمر بتأهيل الوضعية الحالية، أو الحد من إصدار التراخيص على المستوى المحلي، التي لا تلتزم بالشروط الصحية، أو المعيارية، لطبيعة نشاط الذبح المزاول.