اهتزت مدينة أكادير، مساء أمس الاثنين، على وقع العثور على جثة ثري ستيني، معروف في المدينة، وضع حدا لحياته شنقا في إحدى منازله في حي بوتشاكات. وقالت مصادر " اليوم24″ إن الستيني عانى مرض السرطان كثيرا، وكان يخضع لحصص من العلاج، آخرها في إحدى الدول الأوربية. وكان الطبيب المعالج للهالك قد أخبره، خلال آخر زيارة له، بأن حالته أصبح ميؤوسا منها، إذ عليه التأقلم مع المرض اللعين، وهو الأمر الذي لم يستسغه الرجل، فدخل في أزمة نفسية حادة، انتهت بالعثور عليه من طرف أسرته في المنزل المذكور جثة هامدة. وحضرت لمعاينة الحادث فرقة من الشرطة، التي قامت بتحرير محضر، ونقل الجثة إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسن الثاني.