وقع زعماء الأحزاب السياسية، المجتمعين في العيون (ثلاثين حزبا)، ورؤساء مجالس جهات، وأقاليم الصحراء، بعد زوال اليوم الاثنين، على "إعلان العيون"، الذي تضمن 14 موقفا. وعبر المشاركون في الاجتماع، الأول من نوعه، للرأي العام الوطني، والإقليمي، والقاري، والدولي، عن شجبهم، ورفضهم لما يدبره، ويقوم به خصوم الوحدة الترابية". كما أشاد الإعلان بالخطوات الرائدة، والسياسات الحكيمة، التي يقودها الملك محمد السادس للدفاع عن الحقوق الثابتة، على مختلف الأصعدة. وأشاد المجتمعون بالإجماع الوطني في مواجهة تلك الاستفزازات، يضيف الإعلان، "وهو الإجماع، الذي يترجم وعي الشعب المغربي ويقظته في مواجهة مناورات الخصوم، وتأكيد أن الجميع موطدون العزم على التصدي لكل مناورة من شأنها تغيير الوضع الحالي، والتاريخي لهذه المناطق". ونبه الإعلان الأممالمتحدة إلى ضرورة عدم التساهل مع "التصرفات الاستفزازية، والتعامل معها بما تفرضه مسؤولية صيانة الأمن، والاستقرار، الذي نتقاسم معها الحرص على ضمانه بمنطقتنا". وجدد إعلان العيون،"التأكيد على التشبث بالحل السلمي السياسي، المستدام، والمتوافق عليه، تحت إشراف الأممالمتحدة، باعتبارها الجهة الوحيدة ذات الصلاحية للبحث عن حل يضمن صيانة حقوق البلاد".