دعا زعماء الأحزاب السياسية إلى التعامل بحزم مع استفزازات البوليساريو. وقال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اليوم الاثنين، بقصر المؤتمرات بالعيون، خلال اجتماع لزعماء الأحزاب السياسية الأول من نوعه في أقاليم الصحراء، إن "السيادة الوطنية مصلحة كبرى فوق كل اعتبار". وأوضح بركة، أن لقاء العيون يشهر من جديد اللاءات الثلاثة، "لا لأي تطاول على الأراضي المغربية"، و"لا لأي تحريف أو تشويش على الوضع الراهن"، و"لا لأي تحريف لمسار المفاوضات، يعفي الجارة الجزائر من مسؤوليتها". وقال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن ما يقع اليوم، خطير جدا، مشددا على أن الأمر مرتبط برجال ونساء لهم الحق في حياة آمنة ونمو اقتصادي. وشدد أخنوش على أن الأطراف الأخرى ليست لها رهانات، ودعا الأممالمتحدة إلى تطبيق القانون في الصحراء المغربية. مضيفا، "على الأممالمتحدة أن تمارس مهامها بشكل حازم وإن لم تستطع ذلك، فعلى الدولة المغربية التدخل لاستتباب الأمن، ولنا الخق في استعمال كل الردود الممكنة، ولا أمل في انتظار تصور عقلاني من الطرف الآخر لأن المغرب صاحب الحق". من جهته، قال امحاند العنصر، "لا نحتاج إلى تفاصيلفالمغزى من اللقاء واضح، هناك فعلا ما لا يمكن أن يقبل شعب ضحى بالغالي والنفيس من أجل استرجاع أراضيه من المستعمر الإسباني". وأضاف العنصر، "نعطي صورة تؤكد أن لا اختلاف حول القصية، بل هناك إجماع وطني خلف جلالة الملك محمد السادس". وشدد على أن "المغرب ككل، سيعرف كيف سيتصدى لخصومه، والصورة واضحو لا تغيير للواقع ولا قبول بالاستفزازات".