أثارت صور الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، مع أعضاء شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. "اليوم24" اتصل بصاحب أغنية "سيدنا"، الذي رد على جميع الانتقادات. هل أصبحت مؤطرا للشبيبات الحزبية فجأة، السي الستاتي؟ (يضحك) كان الأمر صدفة، لا علاقة لي بالأحزاب كلها. أنا أنتمي إلى حزب الفن، والكمنجة هي «باش كنخدم»، وعلاقتي بباقي الأحزاب جيدة، السياسة ليست تخصصي، لا أفهمها وعندها ماليها لي فاهمينها. لكنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس حزب الكمنجة في ضيافة الحمامة، كيف لا توجد علاقة؟ صراحة، تربطني علاقة صداقة ببعض أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، وبالتالي، يستدعونني إلى تظاهراتهم الحزبية، وعادة لا أكون وحدي، وحتى النشاط الحزبي الذي تتحدثين عنه، لم أكن وحدي من حضرته، بل مجموعة من الفنانين والممثلين والمخرجين أيضا. ولكن قيل وكتب من طرف أعضاء الحزب أنك أطرت ورشة لحزب التجمع الوطني للأحرار حول الثقافة والفن. ما كان مضمونها؟ لا، أنا فقط كنت «كنهضر على راسي تما»، إلى جانب المخرج بالقناة الثانية الدوسي وبعض الفنانين الآخرين، لا داعي إلى أن أذكر أسماءهم، ولكنهم بزاف ديال الفنانين. أنا تحدثت عن مساري الفني، وعن الثقافة والفن في المغرب وعن علاقتي بالعود. ما قصة موجة الوطنية التي ضربت أغانيك في الفترة الأخيرة؟ ببساطة، لأنه «ماعندناش أغاني وطنية في المغرب»، المطرب محمد عبدو غنى ما يزيد على 50 أغنية لعاهل المملكة السعودية، وبالتالي، أخذت المبادرة لأغني لملكنا المحبوب ولوطننا، والحمد الله لقيت الأغنية نجاحا كبيرا.. وانتقادات أكبر.. أولئك قلة قليلة، أغنية «سيدنا» تخطت حدود الوطن، اتصل بي أشخاص من إسبانيا وأمريكا وبريطانيا، لا يتحدثون العربية، ومعجبون جدا بالأغنية، وأتوصل أيضا بمجموعة من الرسائل المشيدة بالأغنية، ويقولون: «عمر شي حد نزل أغنية بهاد المستوى العالي»، وبكل صراحة أغنيتي مشات بعيد وبسرعة فائقة وسيدنا يستحق، و«خصنا ماشي كل عام نصوبو أغنية وحدة، بل عدة أغان».